responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 214

و البغضاء الموجبين [الموجبتين‌] لتشويش الكفر و ذهاب الدين و أن الواجب كون الاجتماع خالصا لله تعالى ليثمر الفائدة في الدنيا و السعادة في الأخرى.

التاسع عشر

[19-] أن يزجر من تعدى في بحثه‌

أو ظهر منه لَدَدٌ أو سوء أدب أو ترك إنصاف بعد ظهور الحق أو أكثر الصياح بغير فائدة أو أساء أدبه على غيره من الحاضرين أو الغائبين أو ترفع على من هو أولى منه في المجلس أو نام أو تحدث مع غيره حالة الدرس بما لا ينبغي أو ضحك أو استهزأ بأحد أو فعل ما يخل بأدب الطالب في الحلقة و سيأتي تفصيله‌[1] إن شاء الله تعالى. هذا كله إذا لم يترتب على ذلك مفسدة تربو عليه و هذا النوع مغاير لما مر من زجرهم و كفهم عن مساوئ الأخلاق لأن هذا خاص بالدرس و ذاك بما يتعلق بشأن أنفسهم و إن كان يمكن إدراجه فيه إلا أن الاهتمام بشأنه حسن ذكره على الخصوص.

العشرون‌

[20-] أن يلازم الإرفاق بهم في خطابهم و سماع سؤالهم‌

و إذا عجز السائل عن تقرير ما أورده أو تحرير العبارة فيه لحياء أو قصور و وقع على المعنى عبر عن مراده أولا و بين وجه إيراده و أجاب بما عنده. و إن اشتبه عليه مراده سأله عن الأمور التي يحتمل إرادته لها فيقول له أ تريد بقولك كذا فإن قال نعم أجابه و إلا ذكر محتملا آخر. و إن سأل عن شي‌ء ركيك فلا يستهزئ به و لا يحتقر السائل فإن ذلك أمر لا حيلة فيه و يتذكر أن الجميع كانوا كذلك ثم تعلموا و تفقهوا.

الحادي و العشرون‌[2]

[21-] أن يتودد لغريب حضر عنده‌

و ينبسط له لينشرح صدره فإن للقادم دهشة سيما بين يدي العلماء. و لا يكثر النظر و الالتفات إليه استغرابا له فإن ذلك يخجله و يمنعه من المساءلة [المسألة] و المشاركة في البحث إن كان من أهله.


[1]- يعني تفصيل أدب الطالب، و سيأتي في النوع الثالث من هذا الباب.

[2]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 43- 44.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست