responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 210

العاشر[1]

[10-] أن يقدم على الشروع في البحث و التدريس تلاوة ما تيسر من القرآن العظيم‌

تيمنا و تبركا و يدعو عقيب القراءة لنفسه و للحاضرين و لسائر المسلمين ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و يسمي الله تعالى و يحمده و يصلي و يسلم على النبي ص و على آله و أصحابه ثم يدعو للعلماء الماضين و السلف الصالحين و لمشايخه خاصة و لوالديه و للحاضرين و إن كان في مدرسة و نحوها دعا لواقف المكان. و هذا و إن لم يرد به نص على الخصوص لكن فيه خير عظيم و بركة و المحل موضع إجابة و فيه اقتداء بالسلف من العلماء فقد كانوا يستحبون ذلك‌[2]. و ذكر بعض العلماء[3] أنه يقول من جملة الدعاء

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَ زِدْنِي عِلْماً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ‌[4].

و كان بعض العلماء[5] يختار قراءة سورة الأعلى و يزعم أنه متأس و متفأل بما فيها من قوله‌ الْأَعْلَى‌ و قوله‌ قَدَّرَ فَهَدى‌ و قوله‌ سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى‌ و قوله‌ فَذَكِّرْ و قوله‌


[1]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 34- 35؛« شرح المهذّب» ج 1/ 56.

[2]- انظر« شرح المهذّب» ج 1/ 56؛« مقدّمة ابن الصلاح»/ 365؛« الخلاصة في أصول الحديث»/ 144.

[3]- هو النووي في« شرح المهذّب» ج 1/ 56.

[4]- الدعاء مرويّ في« سنن ابن ماجة» ج 1/ 92، المقدّمة، الباب 23، الحديث 250، و ج 2/ 1260، كتاب الدعاء، الباب 2، الحديث 3833؛ و« جامع بيان العلم و فضله» ج 1/ 195؛ و« سنن أبي داود» ج 4/ 325، كتاب الأدب، الحديث 5094؛ و« الجامع الصغير» ج 1/ 59، حرف الهمزة؛ و« المستدرك على الصحيحين» ج 1/ 104، في كلّ منها روي بعض هذا الدعاء؛ و الشطر الأخير منه في« مفاتيح الجنان»/ 17، في تعقيب صلاة العصر أيضا، نقلا عن« مصباح المتهجّد».

[5]- قال في« فتح الباقي» ج 2/ 214:« ... و اختار شيخنا تبعا للناظم‌[ يعني العراقي‌] أن تكون سورة الأعلى بمناسبة سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى‌».

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست