و يصلي ركعتين تحية
المسجد إن كان مسجدا و إلا نوى بهما الشكر لله تعالى على توفيقه و تأهيله لذلك أو
الحاجة إلى تسديده و تأييده و عصمته من الخطأ أو مطلقتين فإن الصلاة خير موضوع[5] و أما
استحبابهما لذلك بخصوصه فلم يثبت و إن استحبه
[1]-« نصّ النساء العروس نصّا: رفعنها على
المنصّة، و هي الكرسيّ الّذي تقف عليه في جلائها، بكسر الميم لأنّها آلة.»(«
المصباح المنير»/ 744،« نصّ»).
[3]-« سنن أبي داود» ج 4/ 325، كتاب الأدب،
الحديثان 5094، 5095؛« سنن ابن ماجة» ج 2/ 1278، كتاب الدعاء( 34)، الباب 18،
الحديثان 3884، 3885، في كلّ من هذه الروايات بعض هذا الدعاء، إلّا الجملة
الأخيرة؛ و كلّه في« تذكرة السامع»/ 30- 31. و انظر أيضا« سنن الترمذي» ج 5/ 490،
كتاب الدعوات( 49)، الباب 34 و 35.
[5]- إشارة إلى الحديث الذي روي عن الصادق عليه
السّلام عن رسول اللّه صلوات اللّه عليه:« الصلاة خير موضوع فمن شاء استقلّ و من
شاء استكثر»(« بحار الأنوار» ج 82/ 308- 309، الحديث 9 عن كتاب« جامع الأحاديث»
لا« الإمامة و التبصرة» كما توهّم)؛ أو حديث أبي ذر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله- المرويّ في« عوالي اللآلي» ج 1/ 90-:« قلت يا رسول اللّه! ما الصلاة؟ فقال:
خير موضوع، فاستكثر أو استقلّ» و هو مرويّ في« بحار الأنوار» ج 82/ 307، الحديث 3،
نقلا عن« معاني الأخبار» و« الخصال». و في« طبقات الشافعية» ج 1/ 255:« عن رسول
اللّه صلّى اللّه عليه[ و آله] و سلّم: الصلاة خير موضوع».
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 205