responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 195

ص مَعَ أَصْحَابِهِ‌[1] فَإِنْ كَانَ مَرِيضاً عَادَهُ أَوْ فِي غَمٍّ خَفَّضَ عَنْهُ أَوْ مُسَافِراً تَفَقَّدَ أَهْلَهُ وَ مَنْ يَتَعَلَّقُ بِهِ وَ يَسْأَلُ عَنْهُمْ وَ تَعَرَّضَ لِحَوَائِجِهِمْ وَ وَصَلَهُمْ بِمَا أَمْكَنَ وَ إِنْ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَيْهِ فِي شَيْ‌ءٍ تَوَدَّدَ وَ دَعَا.

السابع‌

[7-] أن يستعلم أسماء طلبته‌

و حاضري مجلسه و أنسابهم و كناهم و مواطنهم و أحوالهم و يكثر الدعاء لهم و في الحديث المسلسل‌[2] بالسؤال عن الاسم و الكنية و البلد و أين أنزل غنية في ذلك.

الثامن‌

[8-] أن يكون سمحا ببذل ما حصله من العلم‌

سهلا بإلقائه إلى مبتغيه‌


[1]-« الجامع الصغير» ج 2/ 109، حرف الكاف؛« مكارم الأخلاق»/ 29، و فيه:« كان رسول اللّه إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيّام سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، و إن كان شاهدا زاره، و إن كان مريضا عاده»؛ و قال المناوي في« فيض القدير» ج 5/ 152:« ... و أخذ منه أنّه ينبغي للعالم إذا غاب بعض الطلبة فوق المعتاد أن يسأل عنه، فإن لم يخبر عنه بشي‌ء أرسل إليه، أو قصد منزله بنفسه و هو أفضل، فإن كان مريضا عاده، أو في غمّ خفّض عليه، أو في أمر يحتاج لمعونة أعانه، او مسافرا تفقّد أهله، و تعرّض لحوائجهم و وصلهم بما أمكن و إلّا تودّد إليه و دعا له».

[2]-« الحديث المسلسل: ما تتابع فيه رجال الأسناد على صفة كالتشبيك بالأصابع، أو حالة كالقيام في الراوي للحديث؛ سواء كانت تلك الصفة أو الحالة قولا، كقوله: سمعت فلانا يقول: إلى المنتهى- أي منتهى الإسناد-؛ أو: أخبرنا فلان و اللّه، قال: أخبرنا فلان و اللّه، إلى آخر الإسناد؛ ... أو فعلا كحديث التشبيك باليد ...؛ أو بهما، أي بالقول و الفعل ...»(« شرح البداية»/ 38) و على هذا فيريد المؤلّف رحمه اللّه من قوله:

« الحديث المسلسل بالسؤال ...» الحديث الذي سنده هكذا مثلا: حدّثني شيخي فلان و سألني عن اسمي و كنيتي و بلدي و أين أنزل، قال: حدّثني شيخي فلان و سألني عن اسمي و كنيتي و بلدي و أين أنزل ... و هكذا.

و ورد هذا الحديث المسلسل الذي أشار إليه المؤلّف رحمه اللّه، في« الجواهر المكلّلة في الأحاديث المسلسلة»/ 126، في ذيل الحديث الثامن و الخمسون، و فيه:« ... و نحو هذا من المسلسلات ما ذكره الكتاني مسلسلا بقول: سألني عن اسمي و كنيتي و نسبي و بلدي و أين أنزل، ممّا اتّصل للسلفي من جهة الحسين بن علي ابن يزيد الرفاعي عن أبي يعلى الموصلي الحافظ عن هدبة بن خالد عن حمّاد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس رضي اللّه عنه، قال: لقيت النبيّ صلّى اللّه عليه‌[ و آله‌] و سلّم، فسألني كما سألتك، و قال: يا أنس، أكثر من الأصدقاء؛ فإنّكم شفعاء بعضكم على بعض. و كذا أورده مسلسلا الديلميّ في مسنده من طريق محمّد بن النضر الموصلي عن أبي يعلى ...». و راجع« الفردوس بمأثور الخطاب» ج 5/ 365، الحديث 845.

و في« الكافي» ج 2/ 671، كتاب العشرة، باب النوادر، الحديث 3:« عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:« إذا أحبّ أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه و اسم أبيه و اسم قبيلته و عشيرته؛ فإنّ من حقّه الواجب و صدق الإخاء أن يسأله عن ذلك، و إلّا فإنّها معرفة حمق.»؛ و مثله في« مسند الإمام موسى بن جعفر» عليهما السّلام، ص 46، الحديث 20، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست