نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 190
و الأمثال ففي الأدلة الخطابية و الأمارات الشعرية هز عظيم
للنفوس الإنسانية و يرغبهم مع ذلك بالتدريج على ما يعين عليه من الاقتصار على
الميسور و قدر الكفاية من الدنيا و القناعة بذلك عما يشغل القلب من التعلق بها و
تفريق الهم بسببها.
الثالث
[3-] أن يحب لهم ما
يحب لنفسه
و يكره لهم ما يكره
لنفسه من الشر فإن ذلك من تمام الإيمان و مقتضى المواساة
[1]-« صحيح البخاريّ» ج 1/ 95، كتاب الإيمان،
الحديث 12؛« صحيح مسلم» ج 1/ 67، كتاب الإيمان( 1)، الباب 17؛« الجامع الصغير» ج
2/ 204، حرف لا؛« التبيان في آداب حملة القرآن»/ 19؛« شرح المهذّب» ج 1/ 51.
[2]- الظاهر أنّ مراده ما سيأتي في الأمر الرابع
عشر من هذا القسم، ص 199؛ و الأمر الثاني من القسم الثاني من النوع الثالث من هذا
الباب، ص 240- 242؛ و الأمر الرابع من القسم الثالث من النوع الثاني من هذا الباب،
ص 206.
[3]-« عيون الأخبار» ج 1/ 307- 308؛« الفقيه و
المتفقه» ج 2/ 111- 112؛« تذكرة السامع»/ 49؛« التبيان في آداب حملة القرآن»/ 29؛«
شرح المهذّب» ج 1/ 51.
[4]- مفعول ل« برّ» فعل أمر من برّ، يبرّ، و عطف
على« عليك»، و في« أمالي الطوسيّ» ج 1/ 94؛ و« بحار الأنوار» ج 74/ 225:« أخيك»
بدل« أخاك» و عليه فهو مضاف إليه ل« برّ» و« برّ» مصدر مجرور عطف على« تقوى
اللّه».
[5]-« الظاهر أنّه من أمليته بمعنى تركته و أخرته،
و الإملاء، أي الإمهال، و لامه ياء؛ و أمّا الإملال من« ملّ» فبعيد،-- كما قاله
المولى صالح شارح« الكافي». و قال الفيض في« الوافي»: قوله: لا تمله خيرا و لا
يملّ لك، أي لا تسأمه من جهة إكثارك الخير، و لا يسأم هو من جهة إكثاره الخير لك،
يقال: مللته و مللت منه؛ إذا سأمه»(« المحجة البيضاء» ج 3/ 355، الهامش؛« الكافي»
ج 2/ 170، الهامش).
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 190