نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 180
يتعلمه منه و إن كان المتعلم كبير القدر بل يصون العلم عن ذلك
كما صانه السلف و أخبارهم في ذلك كثيرة مشهورة مع الخلفاء و غيرهم[1] قال الزهري
هوان العلم أن يحمله العالم إلى بيت المتعلم[2].
اللهم إلا أن تدعو إليه ضرورة و تقتضيه مصلحة دينية راجحة على مفسدة ابتذاله و
يحسن فيه نية صالحة فلا بأس و ما أحسن ما أنشده القاضي أبو الحسن علي بن عبد
العزيز الجرجاني[3] لنفسه
[1]- منها ما جرى للخليل بن أحمد الفراهيدي مع
سليمان بن حبيب والي فارس و الأهواز. انظر ذلك في« وفيات الأعيان» ج 2/ 245- 246؛«
تهذيب التهذيب» ج 3/ 163؛« أمالي القالي» ج 2/ 269.
[2]-« تذكرة السامع»/ 16. و الزهري هو أبو بكر
محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن شهاب الزهري المتوفى في سنة 124 ه.
و قيل غيرها. انظر ترجمته و مصادر
ترجمته في« وفيات الأعيان» ج 4/ 177- 179؛ و« الأعلام» ج 7/ 97.
[3]- وردت ترجمته في« وفيات الأعيان» ج 1/ 278- 281؛«
طبقات الشافعية» ج 3/ 459- 462؛« المنتظم» ج 7/ 221- 222؛« يتيمة الدهر» ج 4/ 3-
26؛« معجم المؤلّفين» ج 7/ 123.
[4]- هذا المصراع في« أدب الدنيا و الدين»/ 92؛ و«
تذكرة السامع»/ 17؛ و« معجم الأدباء» ج 14/ 18؛ و« طبقات الشافعية» ج 3/ 461؛ و«
يتيمة الدهر» ج 4/ 22 و غيرها هكذا:« أ أشقى به غرسا و أجنيه ذلّة».
[5]- قال ابن خلّكان في« وفيات الأعيان» ج 1/ 279-
بعد ذكر البيت الأوّل من هذه الأبيات-:« هي أبيات طويلة و مشهورة فلا حاجة إلى
ذكرها»؛ و اعلم أنّ هذه الأشعار كلها أو بعضها نقلت في كتب متعدّدة، و هي:
« أدب الدنيا و الدين»/ 92؛« معجم
الأدباء» ج 14/ 17- 18؛« طبقات الشافعية» ج 3/ 460- 461؛--« الإعجاز و الإيجاز»/
195؛« المنتظم» ج 7/ 221؛« يتيمة الدهر» ج 4/ 22؛« تذكرة السامع»/ 17؛« محاضرات
الأدباء» ج 1/ 34؛« تنبيه الخواطر» ج 2/ 272؛« كنز الفوائد» ج 1/ 138- 139، و
غيرها.
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 180