responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي ع نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 173
أو مقتول)] * 698 - المصادر: *: كفاية الاثر: ص‌ 226 - حدثني محمد بن وهبان البصري قال: حدثني داود بن الهيثم بن اسحاق النحوي قال: حدثني جدي إسحاق بن البهلول بن حسان (قال: حدثني أبي البهلول خ ل) قال: حدثني طلحة بن زيد الدقي، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني العبسي، عن جنادة بن أبي أميد (أمية) قال: دخلت على الحسن بن علي عليهما السلام في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه (فيه) الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية، فقلت: يا مولاي مالك لا تعالج نفسك ؟ فقال: يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم التفت إلي وقال: - *: البحار: ج‌ 27 ص‌ 217 ب‌ 9 ح‌ 19 - عن كفاية الاثر. وفي: ج‌ 44 ص‌ 138 - 139 ب‌ 22 ح‌ 6 - عن كفاية الاثر، وفيه (.. لقد عهد إلينا). *: العوالم: ج‌ 16 ص‌ 280 ب‌ 2 ح‌ 5 - عن كفاية الاثر، وفيه (.. والله لقد عهد إلينا) * * * [699 - (إن الرجل إذا نام فإن روحه متعلقة بالريح، والريح متعلقة بالهواء، فإذا أراد الله أن يقبض روحه جذب الهواء الريح، وجذبت الريح الروح وإذا أراد الله أن يردها في مكانها جذبت الروح الريح، وجذبت الريح الهواء، فعادت إلى مكانها، وأما المولود الذي يشبه أباه، فإن الرجل إذا واقع أهله بقلب ساكن وبدن غير مضطرب وقعت النطفة في الرحم، فيشبه الولد أباه، وإذا واقعها بقلب شاغل وبدن مضطرب، فوقعت النطفة في الرحم، فإن وقعت على عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه، وإن وقعت على عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله. وأما الذكر والنسيان، فإن القلب في حق والحق مطبق عليه، فإذا أراد الله أن يذكر القلب سقط الطبق فذكر. فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن أباك أمير المؤمنين وصي محمد حقا حقا، ولم أزل أقوله، وأشهد أنك وصيه، وأشهد أن الحسين وصيك، حتى أتى على آخرهم ؟ فقال: قلت لابي عبد الله:


نام کتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي ع نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست