نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 91
الله ، وعترتي » من العترة؟ فقال : أنا ، والحسن ، والحسين ، والأئمة
التسعة من ولد
الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على
رسول الله
صلىاللهعليهوآله حوضه. [١]
٥ ـ حدثنا أحمد
بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن الحسين
السكري عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن
الصادق
جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن
علي ، عن أبيه
علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.
وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين ـ وضم بين سبابتيه ـ فقام إليه
جابر بن عبد الله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن عترتك؟ قال : علي
، والحسن
والحسين ، والأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة.
قال مصنف هذا
الكتاب ـ قدس الله روحه ـ [٢] : حكى محمد بن بحر الشيباني ، عن محمد بن عبد الواحد
صاحب أبي العباس تعلب في كتابه الذي سماه كتاب الياقوتة أنه قال : حدثني أبو
العباس تعلب ، قال : حدثني ابن الاعرابي [ و ] قال : العترة قطاع المسك الكبار في
النافجة [٣] وتصغيرها عتيرة ، والعترة : الريقة العذبة وتصغيرها
عتيرة والعترة شجرة تنبت على باب وجار الضب. وأحسبه أراد وجار الضبع لان الذي للضب
مكو [٤] وللضبع وجار ـ ثم قال : وإذا خرجت الضب وجارها تمرغت على تلك الشجرة فهي
لذلك لا تنمو ولا تكبر والعرب تضرب مثلا للذليل والذلة فيقولون : « أذل من عترة الضب
» قال : وتصغيرها عتيرة. والعترة ولد الرجل وذريته من صلبه فلذلك سميت ذرية
محمد صلىاللهعليهوآله من علي وفاطمة عليهماالسلام ، عترة محمد صلىاللهعليهوآله. قال تعلب : فقلت لابن الاعرابي : فما معنى قول أبي بكر
في السقيفة « نحن عترة رسول الله صلىاللهعليهوآله » قال : أراد بلدته وبيضته.
وعترة محمد صلىاللهعليهوآله لا محالة ولد فاطمة عليهماالسلام ، والدليل على ذلك رد أبي بكر وإنفاذ علي عليهالسلام