responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 65

من قبل الله تعالى ذكره مفترض الطاعة على العباد. وسمي علي بن الحسين عليهما‌السلام ، السجاد لما كان على مساجده من آثار السجود وقد كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وسمي ذا الثفنات لأنه كان له في مواضع سجوده آثار ناتئة فكان يقطعها في السنة مرتين كل مرة خمس ثفنات فسمى ذا الثفنات لذلك وسمي الباقر عليه‌السلام باقرا لأنه بقر العلم بقرا أي شقه شقا وأظهره إظهارا. وسمي الصادق صادقا ليتميز من المدعي للإمامة بغير حقها وهو جعفر بن علي إمام الفطحية الثانية. وسمي موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، الكاظم لأنه كان يكظم غيظه على من يعلم أنه كان سيقف عليه ويجحد الامام بعده طمعا في ملكه [١]. وسمي علي بن موسى عليهما‌السلام ، الرضا لأنه كان رضي لله تعالى ذكره في سمائه ، ورضي لرسول و الأئمة بعده عليهم‌السلام في أرضه ، ورضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه. وسمي محمد بن علي الثاني عليهما‌السلام ، التقي لأنه اتقى الله عزوجل فوقاه الله شر المأمون لما دخل عليه بالليل سكران فضربه بسيفه حتى ظن أنه كان قد قتله فوقاه الله شره. وسمي الإمامان ـ علي بن محمد ، والحسن بن علي عليهما‌السلام ـ العسكريين لأنهما نسبا إلى المحلة التي سكناها بسر من رأى وكانت تسمى عسكرا. وسمي القائم قائما لأنه يقوم بعد موت ذكره.

وقد روي في هذا المعني غير ذلك. وقد أخرجت هذه الفصول مرتبة مسندة في كتاب علل الشرائع والاحكام والأسباب.

( باب )

* ( معنى قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله « من كنت مولاه فعلى مولاه » ) *

١ ـ حدثنا محمد بن عمر الحافظ الجعابي ، قال : حدثني جعفر بن محمد الحسني ، قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف ، قال : حدثنا سهل بن [ إسماعيل بن ] عامر ، قال : حدثنا زافر بن سليمان ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، قال : قلت لعلي بن الحسين عليهما‌السلام ، : ما معنى قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كنت مولاه فعلي مولاه »؟ قال : أخبرهم أنه الامام بعده.


[١] في بعض النسخ [ في ماله ].

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست