responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 62

سطح الكعبة وقالت طائفة : إنما سمي علي عليا لأنه زوج في أعلى السماوات ولم يزوج أحد من خلق الله عزوجل في ذلك الموضع غيره. وقالت طائفة : إنما سمي علي عليا لأنه كان أعلى الناس علما بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

١٠ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن جعفر الأسدي [١] قال : حدثنا موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ابن عمر ، عن ثابت بن دينار ، عن سعيد بن جبير : قال : قال يزيد بن قعنب : كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من بني عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذا أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه‌السلام وكانت حاملة به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق [٢] ، فقالت : رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل وإنه بنى البيت العتيق ، فبحق النبي الذي بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي. قال يزيد بن قعنب : فرأينا البيت وقد انفتح من ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا والتزق [٣] الحائط فرمنا [٤] أن ينفتح لنا قفل الباب [٥] فلم ينفتح فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله عزوجل ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين عليه‌السلام ، ثم قالت : إني فضلت على من تقدمني من النساء ، لان آسية بنت مزاحم عبدت الله عزوجل سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا ، وأن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا ، فإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأوراقها ، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف : يا فاطمة سميه عليا فهو علي ، والله العلي الأعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي ، وأدبته بأدبي ، ووقفته [٦] على غامض علمي ، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي ، وهو


[١] في بعض النسخ [ العمرى ] والصحيح ما في المتن.

[٢] الطلق ـ بفتح الطاء المهملة وسكون اللام ـ : وجع الولادة.

[٣] في بعض النسخ [ التصق ] وكلاهما بمعنى.

[٤] رمنا : أي قصدنا وأردنا ، من رام يروم روما ومراما.

[٥] في بعض النسخ [ البيت ].

[٦] وقفه على الامر : اطلعه.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست