نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 411
لكم ، ومماتي خير لكم ، أما حياتي فتحدثوني وأحدثكم ، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم
عشية الاثنين والخميس ، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيئ
استغفرت الله لكم.
٩٨ ـ حدثنا أبو
الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا
خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قال : « سبحان الله وبحمده » كتب الله له ألف ألف
حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، ومن زاد زاده الله ، ومن
استغفر غفر الله له.
٩٩ ـ حدثنا أبو
الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا
خراش قال : حدثنا مولاي أنس ، قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله على أصحابه فقال : من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة. فقال أبو هريرة : فداك
أبي وأمي يا رسول الله أنا أضمنهما لك ، ماهما؟ قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة
ـ يعني من ضمن لي لسانه وفرجه ـ.
وأسباب البلايا
تنفتح من هذين العضوين ، وجناية اللسان الكفر بالله ، وقول الزور ، والبهتان ،
والإلحاد في أسماء الله وصفاته ، والغيبة ، والنميمة ، والتهمة وذلك من جنايات
اللسان.
وجناية الفرج
الوطئ حيث لا يحل بنكاح ولا ملك يمين ، قال الله تبارك وتعالى : « والذين هم لفروجهم
حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك
فأولئك هم العادون[١] ».
١٠٠ ـ حدثنا
أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا
خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لذكر الله عزوجل بالغدو والآصال خير من حطم السيوف في سبيل الله عزوجل. ـ يعني فمن ذكر الله عزوجل بالغدو ويذكر ما كان منه في ليلة من سوء عمله واستغفر
الله وتاب