responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 410

٩٣ ـ حدثنا أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الحياء والايمان كله في قرن واحد فإذا سلب أحدهما أتبعه الآخرة ـ يعني أن من لم يكفه الحياء عن القبيح فيما بينه وبين الناس فهولا يكفه عن القبيح فيما بينه وبين ربه عز وجل ، ومن لم يستح من الله عزوجل وجاهره بالقبيح فلا دين له ـ.

٩٤ ـ حدثنا أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما ينزع الله تعالى من العبد الحياء فيصير ما قتا ممقتا ثم ينزع منه الايمان [١] ثم ينزع منه الرحمة ثم يخلع دين الاسلام عن عنقه ، فيصير شيطانا لعينا. ـ يعني أن ارتكاب القبيحة بعد القبيحة تنتهي إلى الشيطنة ومن تشيطن على الله لعنة الله ـ.

٩٥ ـ حدثنا أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا خراش ، قال : حدثنا أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تأمل خلف امرأة حتى يتبين له حجم عظامها من وراء ثيابها وهو صائم فقد أفطره. ـ يعني فقد أشرط [٢] نفسه للافطار بما ينبعث من دواعي نفسه ونوازع همته فيكون من مواقعة الذنب على خطر ـ.

٩٦ ـ حدثنا أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاث مائة آية لم يحاجه القرآن. ـ يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال : « قد قرأ الغلام القرآن » إذا حفظه ـ.

٩٧ ـ حدثنا أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حياتي خير


[١] في نسخة « الأمان » وفى أخرى « الأمانة ».

[٢] أي أعد.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست