نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 404
ابن عبد الملك قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : نحن قريش ، وشيعتنا العرب ، وعدونا العجم.
٢ ـ وبهذا
الاسناد ، عن سلمة ، عن عمر بن سعيد بن خثيم [١] ، عن أخيه معمر ،
عن محمد بن علي عليهماالسلام ، قال : نحن العرب ، وشيعتنا منا ، وسائر الناس همج أو هبج. قال : قلت :
وما الهمج؟ قال ، الذباب ، قلت : وما الهبج؟ قال : البق [٢].
٧٣ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن
عيسى ، عن
علي بن الحكم ، عن داود بن الحصين ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : ما يزال الرجل ممن ينتحل أمرنا يقول لمن
من الله عليه بالاسلام : « يا نبطي » قال : فقال عليهالسلام : نحن أهل البيت والنبطي من ذرية إبراهيم إنما هما
نبطان من النبط الماء والطين وليس بضاره في ذريته شئ ، فقوم استنبطوا العلم فنحن
هم.
٧٤ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن
صفوان ابن يحيى ، عن أخي دارم ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من ولد في الاسلام فهو عربي ، ومن دخل فيه طوعا
أفضل ممن دخل فيه كرها والمولى هو الذي يؤخذ أسيرا من أرضه ويسلم فذلك المولى.
٧٥ ـ حدثنا
محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس جميعا ،
عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثمانية لا تقبل لهم صلاة : العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه ، والناشز
عن زوجها وهو عليها ساخط ، ومانع الزكاة ، وتارك الوضوء ، والجارية المدركة تصلي
بغير
خمار ، وإمام قوم يصلى بهم وهم له كارهون ، والزبين ـ قالوا : يا رسول الله وما
الزبين؟ قال :
الرجل يدافع الغائط والبول ـ والسكران ، فهؤلاء الثمانية لا تقبل لهم صلاة.
[١] في نسخة [ سعد ]
والصواب ما في المتن و « خثيم » بتقديم المثلثة على المثناة التحتانية و « معمر » أخو سعيد
ابنا خثيم وكلاهما ضعيفان والسند على ما في المتن لا يخلو عن اضطراب.