responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 393

الرجل منكم ليملأ صحيفته من غير عمل ، قلت : وكيف يكون ذاك؟ قال يمر بالقوم ينالون منا فإذا رأوه قال بعضهم لبعض : إن هذا الرجل من شيعتهم ، ويمر بهم الرجل من شيعتنا فينهزونه [١] ويقولون فيه فيكتب الله عزوجل بذلك حسنات حتى تملأ صحيفته من غير عمل.

٤١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن حفص الكناسي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا؟ قال : يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ويقر بالطاعة و يعرف إمام زمانه ، فإذا فعل ذلك فهو مؤمن.

٤٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن ابن مسكان ، عن أبي الربيع ، قال : قلت : ما أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان؟ قال : الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه.

٤٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما أدنى ما يكون به العبد كافرا؟ قال : أن يبتدع به شيئا فيتولى عليه ويتبرء [٢] ممن خالفه.

٤٤ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما أدنى ما يصير به العبد كافرا؟ قال : فأخذ حصاة من الأرض فقال : أن يقول لهذه الحصاة إنها نواة ويبرء ممن خالفه على ذلك ، ويدين الله بالبراءة ممن قال بغير قوله ، فهذا ناصب قد أشرك بالله وكفر من حيث لا يعلم.


[١] نهزه : ضربه ودفعه. وفى نسخة [ فينتهرونه ].

[٢] في بعض النسخ [ يبرء ].

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست