responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 381

طوبى لعبد نومة [١] عرف الناس فصاحبهم ببدنه ، ولم يصاحبهم في أعمالهم بقلبه ، فعرفوه في الظاهر ، وعرفهم في الباطن.

٩ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجالس ، وأن يسلم على من يلقى ، وأن يترك المراء وإن كان محقا ، ولا يحب أن يحمد على التقوى.

١٠ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه‌السلام فقال له رجل : أصلحك الله ، إن بالكوفة قوما يقولون مقالة ينسبونها إليك ، قال : وما هي؟ قال : يقولون : إن الايمان غير الاسلام. فقال أبو جعفر عليه‌السلام : نعم ، فقال له الرجل : صفه لي ، قال : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقر بما جاء من عند الله فهو مسلم ، قال : فالإيمان؟ قال : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأقر بما جاء من عند الله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام شهر رمضان وحج البيت ولم يلق الله بذنب أوعد عليه النار فهو مؤمن.

قال أبو بصير : [٢] جعلت فداك وأينا لم يلق الله بذنب أو عد عليه النار؟ فقال : ليس هو حيث تذهب ، إنما هو من لم يلق الله بذنب أوعد عليه النار ولم يتب منه.

١١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن المفضل ابن عمر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إن من قبلنا يقولون : إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نوه به منوه [٣] من السماء أن الله يجب فلانا فأحبوه ، فتلقى له المحبة


[١] النومة ـ بضم النون وسكون الواو ـ : الذي لا يؤبه له ولا يلتفت إليه و ـ بفتح الواو ـ : الخامل والمغفل الذي يعتد غافلا لا فطنة له. ( م )

[٢] كذا والظاهر أنه سقط لفظة « قلت ». ( م )

[٣] نوه تنويها الشئ : رفعه وبفلان : دعاه برفع الصوت ، رفع ذكره ، مدحه وعظمه.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست