responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 366

إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مثنى الحناط ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : أيام الله عزوجل ثلاثة ، يوم يقوم القائم ويوم الكرة [١] ويوم القيامة.

( باب )

* ( معنى الأشد والأقوى ) *

١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا العباس بن معروف ، قال : حدثنا محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم‌السلام قال : مر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بقوم يرفعون حجرا ، فقال : ما هذا؟ قالوا : نعرف بذلك أشدنا وأقوانا فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أشدكم وأقواكم الذي إذا رضى لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق. [٢]

( باب )

* ( معنى أفضل اجزاء العبادة ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه عن


[١] أي الرجعة.

[٢] هكذا كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يعلم الناس بألين لسان ، ويبين لهم المعارف بأحسن بيان ، فقد بين في كلامه هذا أن على المرء المسلم أن يترك مالا يعنيه في أمر دينه وآخرته ولا يحوم حوم مالا يكون طريقا إلى سعادته ولا دخل له في السير إلى مقصده من حياته وغاية خلقته بل يجب عليه أن يتعقب المعارف الدينية والكمالات الحقيقية والأخلاق الفاضلة ويطلبها بكل سعى واجتهاد واستقامة وسداد. ويطلب من الدنيا ما يتوسل به إلى سعادته وهنئ عيشه في المعاد. فإذا أراد أن يسبق الاقران ويبادر إلى نيل الكمال وأخذ السبقة فليرد في ميدان الايمان والمعرفة ومضمار العمل والمجاهدة ويسابق رجال العلم والحكمة ويذر ما يقر عيون الصبيان من لعب الدنيا ولهوها ويغرهم من بياضها وحمرتها والمفاخرة بزخارفها وأوهامها فأين طالب الحق ورجل الحقيقة من مجالسة الجهال ومفاخرة الصبيان : وما لجليس الملك ونديم السلطان واللعب بالصولجان؟! ( م )

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست