نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 345
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلى عليه وآله : تعلموا القرآن
بعربيته وإياكم والنبر فيه. يعني الهمز ،. وقال الصادق عليهالسلام : الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله عزوجل : « ألا
يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض[١] » ومثل قوله عزوجل : « وإذا
قتلتم نفسا فادارءتم[٢] ».
(
باب )
* ( معنى حقيقة السعادة والشقاء ) *
١ ـ حدثنا محمد
الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي
عبد الله ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب القرشي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام أن عليا عليهالسلام قال : إن حقيقة السعادة أن يختم للمرء عمله بالسعادة ،
وإن حقيقة الشقاء أن يختم للمرء عمله بالشقاء.
(
باب )
* ( معنى الأقيعس ) *
١ ـ حدثنا
الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن المؤدب ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا
أحمد بن يحيى ، عن بكر بن عبد الله ، عن نصر بن عبيد [ الله ] ، عن نصر بن مزاحم
قال : حدثني
عبد الغفار بن القاسم ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال :
أقبل
أبو سفيان ـ ومعاوية يتبعه ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالأقيعس. قال
ابن البراء لأبيه : من الأقيعس قال : معاوية.
قال مصنف هذا
الكتاب : الأقيعس تصغير الأقعس وهو الملتوي العنق والقعاس التواء
يأخذ في العنق من ريح كأنما يكسره إلى ما وراءه ، والأقعس العزيز الممتنع ، ويقال
: « عز
[١] النمل : ٢٥.
الخبء مصدر بمعنى المخبوء من المطر والنبات.