responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 340

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة ، فإذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به ، فإذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك.

١٠ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن علي بن سليمان ، عن زياد القندي ، عن عبد الله بن سنان. عن ذريح المحاربي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعلمه. قال : وما ذلك؟ قلت : قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم » قال : « ليقضوا تفثهم » لقاء الامام « وليوفوا نذورهم » تلك المناسك.

قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله عليه‌السلام فقلت : جعلني الله فداك قول الله عز وجل : « ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم » قال : أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك ، قال : قلت : جعلت فداك فإن ذريح المحاربي حدثني عنك أنك قلت له : « ثم ليقضوا تفثهم » لقاء الامام « وليوفوا نذورهم » تلك المناسك؟ فقال : صدق ذريح وصدقت أنت إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح؟ [١]

( باب )

* ( معنى جهد البلاء ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : جهد البلاء أن يقدم الرجل فيضرب عنقه صبرا والأسير ما دام في وثاق العدو ، والرجل يجد على بطن امرأته رجلا.

( باب )

* ( معنى مخادعة الله عزوجل ) *

١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه قال : حدثنا محمد بن


[١] جهة الاشتراك بين التفسير والتأويل هي الطهارة فظاهر الآية يقتضى تطهير البدن عن الأوساخ الظاهرة وباطنها يقتضى تطهير القب والسر عن الأوساخ الباطنة التي هي الجهل والضلال والعمى كما قاله الفيض ـ رحمه‌الله ـ.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست