responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 330

يحيى بن محمد بن صاعد بمدينة السلام ، قال : حدثنا أزهر بن كميل ، قال : حدثنا المعتمر بن سليمان ، قال : قرأت على فضيل بن ميسرة ، عن أبي جرير أن أبا بردة حدثه ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم. ومن مات مدمن خمر سقاه الله عزوجل من نهر الغوطة. قيل وما نهر الغوطة؟ قال : نهر يجري من فروج المومسات [١] يؤذي أهل النار ريحهن.

( باب )

* ( معنى الحيوف والزنوق والجواض والجعظري ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أخبرني جبرئيل عليه‌السلام أن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام ما يجدها [٢] عاق ، ولا قاطع رحم : ولا شيخ زان ، ولا جار إزاره خيلاء [٣] ، ولا فتان [٤] ، ولا منان ولا جعظري. قال : قلت : فما الجعظري؟ قال : الذي لا يشبع من الدنيا.

وفي حديث آخر : ولا حيوف وهو النباش ، ولا زنوق [٥] وهو المخنث ، ولا جواض [٦] [ وهو الجلف الجافي [٧] ] ولا جعظري وهو الذي لا يشبع من الدنيا.


[١] أو مست المرأة فهي مومسة : جاهرت بالفجور.

[٢] في بعض النسخ [ ولا يجدها ].

[٣] كانت العرب في الجاهلية تجعل أذيال الثياب طويلة تجرها على الأرض تبخترا واختيالا فلما بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أمر بتطهير الثياب وتقصيرها ، وفى كلامه هذا يهدد من يجر إزاره وثوبه على الأرض من الخيلاء وهو العجب والكبر ، ويوعده بعدم وجدان ريح الجنة ويعده في عداد العاق وقاطع الرحم وأمثالهما. ( م )

[٤] في بعض النسخ [ قتات ] والظاهر أنه تصحيف. ( م )

[٥] في بعض النسخ [ زنوف ] ولعل الصحيح « رنوف » بالراء المهملة والفاء. ( م )

[٦] كذا في النسخ التي بأيدينا لكن المضبوط في اللغة « جواظ » بالظاء وهو الجافي الغليظ ( م ).

[٧] الجلف ـ بكسر الجيم ـ : الجافي الغليظ.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست