نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 321
(
باب )
* ( معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله «
بادروا إلى رياض الجنة ) » *
١ ـ حدثنا محمد
بن بكران النقاش ـ رضياللهعنه ـ بالكوفة ، قال : حدثنا أحمد
ابن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم ، قال : حدثنا المنذر بن محمد ، قال :
حدثنا أبي ، قال :
حدثني محمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، قال : حدثني أبي
عن أبيه عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بادروا إلى رياض الجنة. فقالوا : وما رياض الجنة؟ قال
: حلق الذكر
(
باب )
* ( معنى ما جاء في الإبل أنها أعنان الشياطين وأنها لا يجيئ ) *
* ( خيرها الا من جانبها الأشأم ) *
١ ـ حدثنا علي
بن أحمد بن موسى ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله
السكوني ، عن صالح بن أبي حماد ، قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن أبيه ، عن
عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
علي عليهم
السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الغنم إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت ، والبقر
إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أدبرت ، والإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت و
إذا أدبرت أدبرت ، ولا يجيئ خيرها إلا من جانبها الأشأم [١]. قيل : يا
رسول الله فمن
يتخذها بعد ذا؟ قال : فأين الأشقياء الفجرة [٢] قال صالح : وأنشد إسماعيل بن مهران :
هي المال
لولا قلة الخفض حولها
فمن شاء
داراها ومن شاء باعها
أخبرني محمد بن
هارون الزنجاني قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد