responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 32

فلا تظلم نفس شيئا [١] » قال : هم الأنبياء والأوصياء عليهم‌السلام [٢].

( باب معنى الصراط )

١ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن أبي مريم العجلي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العرزمي قال : حدثنا علي بن حاتم المنقري ، عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الصراط. فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عزوجل ، وها صراطان : صراط في الدنيا ، وصراط في الآخرة. وأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم.

٢ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن الصلت ، [ عن عبد الله بن الصلت ] عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن ذكره ، عن عبيد الله [ بن ] الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : الصراط المستقيم أمير المؤمنين علي عليه‌السلام.

٣ ـ حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا أبي ، عن جدي ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل : « اهدنا الصراط المستقيم » قال : هو أمير المؤمنين عليه‌السلام ومعرفته ، والدليل على أنه أمير المؤمنين عليه‌السلام


[١] الأنبياء : ٤٩. والقسط : العدل مصدر وصف للموازين مبالغة ، أو ذوات القسط. « شيئا » مفعول ثان لتظلم أو مصدر والمعنى لا تظلم نفس ظلما.

[٢] ميزان كل شئ هو المعيار الذي به يعرف قدر ذلك الشئ فميزان الناس ليوم القيامة ما يوزن به قدر كل انسان وقيمته على حسب عقيدته وخلقه وعمله لتجزى كل نفس بما كسبت وليس ذلك الا الأنبياء والأوصياء إذ بهم وباتباع شرائعهم واقتفاء آثارهم وترك ذلك بالقرب من سيرتهم والبعد عنها يعرف مقدار الناس وقد حسناتهم وسيئاتهم فميزان كل أمة هو نبي تلك الأمة ووصى نبيها والشريعة التي أتى بها. ( قاله الفيض ـ رحمه‌الله ـ )

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست