نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 318
ومنهن الهلال
إذا تجلى
لصاحبه ومنهن
الظلام
فمن يظفر
بصالحن يسعد
ومن يغبن
فليس له انتقام
وهن ثلاث
فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنيا ولآخرته ولا تعين
الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة
صخابة
ولاجة همازة [١] تستقل الكثير ولا تقبل اليسير.
(
باب )
* ( معنى الشهبرة واللهبرة والنهيرة والهيدرة واللفوت ) *
١ ـ حدثنا أبو
الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري ، قال : حدثنا
أبو الحسن علي بن الحسن بن بندار التميمي الطبري بأسفرايين [٢] في مسجد
الجامع ، قال :
حدثنا أبو نصر [٣] محمد بن يوسف الطوسي بطبران قال : حدثنا أبي ، قال :
حدثنا علي
ابن خشرم المروزي ، قال : حدثنا الفضل بن موسى السيناني المروزي ، قال : قال لي
أبو حنيفة النعمان بن ثابت أفيدك حديثا طريفا لم تسمع أطرف منه؟ قال : فقلت : نعم
فقال أبو حنيفة أخبرني حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم النخعي ، عن عبد الله بن
بحية [٤]
عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا زيد تزوجت؟ قلت : لا. قال : تزوج تستعف مع عفتك ،
ولا تزوجن خمسا. قال زيد : من هن يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا
لفوتا. قال زيد : يا رسول الله
ما عرفت مما قلت شيئا وإني بآخرهن لجاهل. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ألستم عربا؟ أما
الشهبرة فالزرقاء البذية ، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة ، وأما النهبرة
فالقصيرة
الدميمة ، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة ، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك.
[١] الصخابة : شديدة
الصياح. والولاجة : كثيرة الدخول والخروج ، والهمازة هي العيابة الطعانة.