responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 313

محمد بن جعفر المقري الجرجاني ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد ، قال : حدثنا محمد بن عاصم الطريفي قال : حدثنا أبو زيد عباس بن يزيد بن الحسين الكحال ، عن أبيه قال : حدثني موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق ، عن أبيه ، عن جده عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله تبارك وتعالى خلق العقل من نور مخزون مكنون في سابق علمه الذي لم يطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب فجعل العلم نفسه والفهم روحه والزهد رأسه والحياء عينيه والحكمة لسانه والرأفة فمه والرحمة قلبه ، ثم حشاه وقواه بعشرة أشياء : باليقين ، والايمان ، والصدق والسكينة ، والاخلاص ، والرفق ، والعطية ، والقنوع ، والتسليم ، والشكر ، ثم قال له : أدبر فأدبر ثم قال له : أقبل فأقبل ثم قال له : تكلم فقال : الحمد لله الذي ليس له ند ولا شبه ولا شبيه ولا كفو ولا عديل ولا مثل ولا مثال ، الذي كل شئ لعظمته خاضع ذليل. فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك ولا أطوع لي منك ولا أرفع منك ولا أشرف منك ولا أعز منك بك أوحد وبك أعبد وبك ادعى وبك ارتجى وبك ابتغى وبك أخاف وبك احذر وبك الثواب وبك العقاب. فخر العقل عند ذلك ساجدا وكان في سجوده ألف عام ، فقال الرب تبارك وتعالى بعد ذلك : ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع ، فرفع العقل رأسه فقال : إلهي أسألك أن تشفعني فيمن خلقتني فيه. فقال الله عزوجل جلاله لملائكته : أشهدكم أني قد شفعته فيمن خلقته فيه.

( باب )

* ( معنى ما جاء في لعن الذهب والفضة ) *

١ ـ حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد أميدوار ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن ابن أبي عمير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لعن الله الذهب والفضة لا يحبهما إلا من كان جنسهما. قلت : جعلت فداك الذهب والفضة؟ قال عليه‌السلام : ليس حيث تذهب إليه ، إنما الذهب الذي ذهب بالدين والفضة التي أفاض الكفر.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست