نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 302
الأرجوان وعن الملاحف المفدمة [١] وعن القراءة وأنا راكع.
قال حمزة بن
محمد : « القسي » ثياب يؤتى بها من مصر فيها حرير ، وأصحاب الحديث
يقولون : القسي ـ بكسر القاف ـ وأهل مصر يقولون : القسي تنسب إلى بلاد يقال لها :
« القس » هكذا ذكره القاسم بن سلام وقال : قد رأيتها ولم يعرفها الأصمعي.
١ ـ حدثنا علي
بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني
أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن يونس بن عبد
الرحمن ، عن
عمرو بن جميع ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام مع نفر من أصحابه فسمعته وهو يقول :
إن رحم الأئمة عليهمالسلام من آل محمد صلىاللهعليهوآله لتتعلق بالعرش يوم القيامة وتتعلق بها أرحام المؤمنين
تقول : يا رب صل من وصلنا واقطع من قطعنا. قال : ويقول الله تبارك وتعالى :
أنا الرحمن وأنت الرحم شققت اسمك من اسمي فمن وصلك وصلته ومن قطعك قطعته ،
ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الرحم شجنة من الله عزوجل.
أخبرنا أبو
الحسين محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي قال : حدثنا
علي بن عبد العزيز ، قال : سمعت القاسم بن سلام يقول في معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله : « الرحم شجنة من الله عزوجل » : يعني أنه قرابة مشتبكة كاشتباك العروق. وقول القائل
:
« الحديث ذو شجون » إنما هو تمسك بعضه ببعض. وقال بعض أهل العلم : يقال : « شجر
متشجن » إذا التف بعضه ببعض. ويقال : شجنة وشجنة [٣] والشجن كالغصن
يكون من
[١] الملاحف ـ جمع
الملحف والملحفة ـ : ما يلبس فوق الألبسة ويتغطى به ، والمقدمة : الحمراء المشبعة حمرة.
[٢] الشجن ـ بفتحتين
ـ والشجنة ـ بتثليث الشين المعجمة ـ : الغصن الملتف المشتبك والشعبة من كل شئ.