responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 284

« رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد » [١].

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تناجشوا ولا تدابروا. معناه أن يزيد الرجل الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها ولكن ليسمعه غيره فيزيد لزيادته ، والناجش الخائن. وأما التدابر فالمصارمة والهجران مأخوذ من أن يولي الرجل صاحبه دبره ويعرض عنه بوجهه.

وإن رجلا حلب عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ناقة فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : دع داعي اللبن.

يقول : أبق في الضرع شيئا لا تستوعبه كله في الحلب فإن الذي تبقيه به يدعو ما فوقه من اللبن وينزله [٢] وإذا استقصى كلما في الضرع أبطأ عليه الدر بعد ذلك.

وكره صلى‌الله‌عليه‌وآله الشكال في الخيل. يعني أن يكون ثلاث قوائم منه محجلة [٣] و واحدة مطلقة. وإنما اخذ هذا من الشكال الذي يشكل به الخيل شبه به لان الشكال إنما يكون في ثلاث قوائم وأن يكون الثلاث مطلقه ورجل محجلة وليس يكون الشكال إلا في الرجل ولا يكون في اليد.

( باب )

* ( معنى السكينة ) *

١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن السندي بن محمد ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : السكينة الايمان.

٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : سألته فقلت : جعلت فداك ما كان تابوت موسى؟ وكم


[١] هود : ٧٣.

[٢] في بعض النسخ [ ويدر له ].

[٣] أي مقيدة والفرس الذي حجل ثلاث قوائمه يقال له : حجيل.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست