responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 259

يا رسول الله وما سبحة الحديث؟ قال : الرجل يسمع حرص الدنيا وباطلها فيغتم عند ذلك فيذكر الله عزوجل ، وأما التحريف فكقول الرجل : إني لمجهود ومالي وما عندي.

( باب )

* ( معنى ظهر القرآن وبطنه ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن خالد الأشعري ، عن إبراهيم بن محمد الأشعري ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي خالد القماط ، عن حمران بن أعين ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن ظهر القرآن و بطنه. فقال : ظهره الذين نزل فيهم القرآن ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم يجري فيهم ما نزل في أولئك [١].

( باب )

* ( معنى الفقر الذي هو الموت الأحمر ) *

١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن صفوان بن يحيى ، عن ذريح بن يزيد المحاربي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : الفقر الموت الأحمر. فقيل : الفقر من الدنانير والدراهم؟ قال : لا ولكن من الدين.


[١] لا ينحصر معنى الظهر والبطن بما في هذا الخبر فان هناك اخبارا جمة تدل على أن للقرآن معاني طولية حسب اختلاف الافهام ودرجات الايمان والمعرفة وفى بعضها ان لبطنه بطنا إلى سبعة أبطن أو سبعين بطنا. ( م )

أقول : الظاهر أن المراد بالبطن في هذا الخبر التأويل وكما أن المراد بالظاهر التنزيل فكذلك المراد بالباطن التأويل وهذا هو المصرح به في بعض الأخبار رواه العياشي وغيره ومعنى التأويل هو إرادة بعض افراد معنى العام الذي يفهم من الآية وهو مما بطن عن الافهام الساذجة فعلى هذا لا ينافي الاخبار الذي روى : أن للقرآن بطنا ولبطنه بطنا.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست