responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 258

عن الأصبغ بن نباتة ، عن الحارث الأعور ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه للحسن ابنه عليه‌السلام : يا بني ما المروءة؟ فقال : العفاف وإصلاح المال.

٥ ـ وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حفص الجوهري ولقبه القرشي عن رجل من الكوفيين من أصحابنا يقال له : إبراهيم قال : سئل الحسن عليه‌السلام عن المروءة فقال : العفاف في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على النائبة. [١]

٦ ـ وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن صالح بن سعيد ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : المروءة استصلاح المال.

٧ ـ وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن عمر بن حماد الأنصاري رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : تعاهد الرجل ضيعته من المروءة.

٨ ـ وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن الهيثم بن عبد الله النهدي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : المروءة مروءتان : مروءة الحضر ، ومروءة السفر فأما مروءة الحضر فتلاوة القرآن ، وحضور المساجد ، وصحبة أهل الخير ، والنظر في الفقه. وأما مروءة السفر فبذل الزاد ، والمزاح في غير ما يسخط الله ، وقلة الخلاف على من صحبك ، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم.

٩ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : ما المروءة؟ فقلنا : لا نعلم. قال : المروءة أن يضع الرجل خوانه بفناء داره ، والمروءة مروتان ـ فذكر نحو الحديث الذي تقدم ـ.

( باب )

* ( معنى سبحة الحديث والتحريف ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن أحب السبحة إلى الله عزوجل سبحة الحديث ، وأبغض الكلام إلى الله عزوجل التحريف. قيل :


[١] النائبة : الداهية والمصيبة.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست