نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 235
« من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [١] » وأصل شعبان بشهر رمضان فذلك صوم الدهر. فقال :
أليس زعمت أنك تحيي الليل؟ فقال : نعم. فقال : إنك أكثر ليلك نائم. فقال : ليس
حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « من بات على طهر فكأنما
أحيا الليل » فأنا أبيت على طهر. فقال : أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم؟
قال : نعم ، قال : فأنت أكثر أيامك صامت ، فقال : ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت
حبيبي رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : « يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن
قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ومن
قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن ، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان ، ومن أحبك
بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان ، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد
استكمل
الايمان. والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما
عذب أحد بالنار » وأنا أقر أقل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات. فقام فكأنه قد ألقم
حجرا [٢].
(
باب )
* ( معنى المنتقمة من البقاع ) *
١ ـ حدثنا
الحسين بن إبراهيم بن ناتانة ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا علي بن
إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن سلمة الأهوازي ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال :
حدثني أبو الحسين علي بن معلى الأسدي قال : أنبئت عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام ، أنه
قال : إن لله عزوجل بقاعا تسمى « المنتقمة » فإذا أعطى الله عبدا مالا لم
يخرج حق الله
عزوجل منه سلطه الله على بقعة من تلك البقاع فأتلف ذلك المال
فيها ثم مات وتركها.
(
باب )
* ( معنى القول الصالح والعمل الصالح ) *
١ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا علي بن الحسين