نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 23
وخضرة السماء منه وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها ، وأما « ن » فهو نهر
في الجنة
قال الله عزوجل : « أجمد » فجمد فصار مدادا ، ثم قال عزوجل للقلم : « اكتب » فسطر
القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة. فالمداد من نور
والقلم قلم
من نور واللوح لوح من نور. وقال سفيان : فقلت له : يا ابن رسول الله بين لي أمر
اللوح
والقلم والمداد فضل بيان ، وعلمني مما علمك الله ، فقال : يا ابن سعيد لولا أنك
أهل
للجواب ما أجبتك فنون ملك يؤدي إلى القلم وهو ملك ، والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك
، واللوح يؤدي إلى إسرافيل ، وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل ، وميكائيل يؤدي إلى جبرئيل
، وجبرئيل يؤدي إلى الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم. قال : ثم قال لي : قم يا
سفيان فلا آمن عليك.
٢ ـ حدثنا أحمد
بن زياد بن جعفر الهمداني ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا علي
ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سعدان
،
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ألم » هو حرف من حروف اسم الله الأعظم ،
المقطع في القرآن ، الذي يؤلفه النبي صلىاللهعليهوآله والامام فإذا دعا به أجيب. « ذلك
الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين » قال : بيان لشيعتنا « الذين يؤمنون بالغيب
ويقيمون
الصلاة ومما رزقناهم ينفقون » قال : مما علمنا هم ينبئون [١] ومما علمناهم
من القرآن يتلون.
٣ ـ حدثنا محمد
بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن
الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن
محمد بن
قيس قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يحدث أن حييا وأبا ياسر ابني أخطب ونفرا من يهود
أهل نجران أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا له : أليس فيما تذكر فيما أنزل الله عليك
« ألم »؟ قال : بلى. قالوا : أتاك بها جبرئيل من عند الله تعالى؟ قال : نعم. قالوا
: لقد
بعثت أنبياء قبلك وما نعلم نبيا ومنهم أخبرنا مدة ملكه وما أجل أمته غيرك قال :
فأقبل
حيي بن أخطب على أصحابه فقال لهم : الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والميم أربعون.