نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 213
عند أبي عبد الله عليهالسلام في جماعة من أجلة مواليه وفينا حمران بن أعين فخضنا في
المناظرة
وحمران ساكت فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : مالك لا تتكلم يا حمران. فقال : يا سيدي
آليت [١] على نفسي أني لا أتكلم في مجلس تكون فيه. فقال أبو عبد الله عليهالسلام : إني قد
أذنت لك في الكلام فتكلم. فقال حمران : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
لم
يتخذ صاحبة ولا ولدا ، خارج من الحدين حد التعطيل وحد التشبيه ، وأن الحق
القول بين القولين لا جبر ولا تفويض ، وأن محمدا عبد ورسوله أرسله بالهدى ودين
الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وأشهد أن الجنة حق ، وأن النار حق ،
وأن البعث بعد الموت حق ، وأشهد أن عليا حجة الله على خلقه لا يسع الناس جهله ،
وأن حسنا بعده وأن الحسين من بعده ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت
يا سيدي من بعدهم. فقال أبو عبد الله عليهالسلام : الترتر حمران. ثم قال : يا حمران مد المطمر
بينك وبين العالم ، قلت : يا سيدي وما المطمر؟ فقال : أنتم تسمونه خيط البناء ،
فمن
خالفك على هذا الامر فهو زنديق. فقال حمران : وإن كان علويا فاطميا؟ فقال أبو عبد
الله
عليهالسلام : وإن كان محمديا علويا فاطميا.
٢ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا علي بن
إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قال
أبو عبد الله
عليهالسلام : ليس بينكم وبين من خالفكم إلا المطمر. قلت : وأي شئ
المطمر؟ قال : الذي
تسمونه التر فمن خالفكم وجازه فابرؤوا منه وإن كان علويا فاطميا
(
باب )
* ( معنى الباغي والعادي ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن
البزنطي ،
عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « فمن
اضطر غير باغ ولا عاد[٢] »