١ ـ حدثنا محمد
بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن
الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي
حمزة
الثمالي ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام ، قال : الاشتهار بالعبادة ريبة ، إن أبي حدثني
عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أعبد الناس من أقام الفرائض ، وأسخى الناس من أدى
زكاة ماله ، وأزهد الناس من اجتنب الحرام ، وأتقى الناس من قال
الحق فيما له وعليه ، وأعدل الناس من رضي ما يرضى لنفسه وكره لهم ما يكره
لنفسه ، وأكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت ، وأغبط الناس من كان تحت التراب
قد أمن العقاب يرجوا الثواب ، وأغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال
،
وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا ، وأعلم الناس من جمع
علم الناس إلى علمه ، وأشجع الناس من غلب هواه ، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما ،
وأقل الناس قيمة أقلهم علما ، وأقل الناس لذة الحسود ، وأقل الناس راحة البخيل ،
وأبخل الناس من بخل بما افترض الله تعالى عليه ، وأولى الناس بالحق أعملهم به ، و
أقل الناس حرمه الفاسق ، وأقل الناس وفاء الملوك ، وأقل الناس صديقا الملك ، وأفقر
[١] في بعض النسخ
بعد البسملة : الجزء الثاني من كتاب معاني الأخبار تأليف الشيخ السعيد أبى جعفر
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الفقيه. نزيل الري ـ أدام الله أيامه ـ.
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 195