نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 189
(
باب )
* ( معنى المدينة الحصينة ) *
١ ـ حدثنا أبو
الحسن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزلة
بالكوفة ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي ، قال : حدثنا
علي بن يزيد الحناط ، قال : حدثنا عمرو بن اليسع ، عن شعيب الحداد ، قال : سمعت
أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو
نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان أو مدينه حصينة.
قال عمرو :
فقلت لشعيب : يا أبا الحسن وأي شئ المدينة الحصينة؟ قال : فقال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عنها ، فقال لي : القلب المجتمع.
(
باب )
* ( معنى قول الباقر عليهالسلام :
« لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى ) *
* ( يكون الموت أحب إليه من الحياة ، والفقر أحب إليه من ) *
* ( الغنى ، والمرض أحب إليه من الصحة » ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد
الله ، عن محمد ابن علي ، عن حارث بن الحسن الطحان ، عن إبراهيم بن عبد الله ، عن
فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى يكون فيه ثلاث
خصال حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة ، والفقر أحب إليه من الغنى ، والمرض أحب إليه
من الصحة. قلنا : ومن يكون كذلك؟ قال : كلكم ، ثم قال : أيما أحب إلى أحدكم يموت
في حبنا أو يعيش في بغضنا؟ فقلت : نموت والله في حبكم أحب إلينا. قال : وكذلك
الفقر والغنى والمرض والصحة. قلت : إي والله.
(
باب )
* ( معنى القرآن والفرقان ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا محمد بن
أحمد ،
قال : حدثني أبو إسحاق ـ يعني إبراهيم بن هاشم ـ ، عن ابن سنان وغيره عمن ذكره
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 189