نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 188
(
باب )
* ( معنى صبغة الله عزوجل )
*
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن
أبيه ، عن
فضالة ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « صبغة
الله ومن أحسن من
الله صبغة[١] » قال : هي
الاسلام.
(
باب )
* ( معنى الخلق العظيم ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن
فضالة ، عن أبان ، عن أبي الجاورد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « إنك
لعلى خلق العظيم[٢] » قال : هو الاسلام. وروي أن الخلق العظيم « هو » الدين
العظيم.
١ ـ أبي رحمهالله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبد الله ،
عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن بعض أهل المدائن قال : كتبت إلى أبي محمد عليهالسلام : روي لنا عن آبائكم عليهمالسلام أن حديثكم صعب مستصعب لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا
مؤمن امتحن الله قلبه للايمان. قال : فجاءه الجواب : إنما معناه أن الملك لا
يحتمله في جوفه حتى يخرجه إلى ملك مثله ، ولا يحتمله نبي حتى يخرجه إلى نبي مثله ،
ولا يحتمله مؤمن حتى يخرجه إلى مؤمن مثله ، إنما معناه أن لا يحتمله في قلبه من حلاوة
ما هو في صدره حتى يخرجه إلى غيره.