responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 178

الترجماني [١] [ قال : حدثنا سعد بن سعيد الجرجاني ] قال : حدثنا نهشل بن سعيد [٢] ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أشراف أمتي حملة القرآن و أصحاب الليل.

٢ ـ حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن أسد الأسدي ، قال : حدثنا محمد بن جرير ، و الحسن بن عروة ، وعبد الله بن محمد الوهبي [٣] ، قالوا : حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا زافر بن سليمان ، قال : حدثنا محمد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : جاء جبرئيل عليه‌السلام إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب ما شئت [٤] فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به. واعلم أن شرف الرجل قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس.

( باب )

* ( معنى قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما أظلت الخضراء ولا ) *

* ( أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر » ) *

١ ـ حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري ، قال : حدثنا أبو عبد الله عبد السلام ابن محمد بن هارون الهاشمي ، قال : حدثنا محمد بن [ محمد بن ] عقبة الشيباني ، قال : حدثنا أبو القاسم الخضر بن أبان ، عن أبي هدية إبراهيم بن هدية البصري ، عن أنس بن مالك قال : أتى أبو ذر يوما إلى مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : ما رأيت كما رأيت البارحة. قالوا : وما رأيت البارحة؟ قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ببابه فخرج ليلا فأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه‌السلام وخرجا إلى البقيع فما زلت أقفو أثرهما إلى أن أتيا مقابر مكة فعدل إلى قبر أبيه فصلى عنده ركعتين فإذا بالقبر قد انشق وإذا بعبد الله جالس وهو يقول : « أنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ». فقال له : من وليك يا أبة؟ فقال : وما الولي بابني؟ فقال : هو هذا علي. فقال : وأن عليا وليي.


[١] هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي الترجماني.

[٢] في بعض النسخ [ سهل بن سعيد ].

[٣] في بعض النسخ [ الدهني ].

[٤] في بعض النسخ [ من شئت ].

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست