نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 171
(
باب )
* ( معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله في
أمر الاعرابي الذي أتاه : ) *
* ( « يا علي قم فاقطع لسانه » ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن
موسى بن عمر
عن موسى بن بكر ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتى النبي صلىاللهعليهوآله أعرابي فقال له : ألست خيرنا أبا واما وأكرمنا عقبا
ورئيسنا [١] في الجاهلية والاسلام؟ فغضب النبي
صلىاللهعليهوآله وقال : يا أعرابي كم دون لسانك من حجاب؟ قال : اثنان :
شفتان وأسنان ، فقال : النبي صلىاللهعليهوآله : فما كان في أحد هذين ما يرد عنا غرب [٢] لسانك هذا؟!
أما إنه لم يعط أحد في دنياه شيئا هو أضر له في آخرته من طلاقة لسانه! يا علي قم
فاقطع لسانه فظن
الناس أنه يقطع لسانه فأعطاه دراهم.
(
باب )
* ( معنى الموتور أهله وماله ) *
١ ـ حدثنا محمد
بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي
عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : ما خدعوك عن شئ فلا يخدعوك في العصر ، صلها والشمس
بيضاء نقية. فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : الموتور أهله وماله من ضيع صلاة العصر. قلت : وما
الموتور [٣] أهله وماله؟ قال : لا يكون له أهل ولا مال في الجنة.
قلت : وما تضييعها؟ قال : يدعها والله حتى تصفار [٤] أو تغيب.
[١] في بعض النسخ [
رئيسا ] والظاهر أنه تصحيف. ( م )
[٢] الغرب ـ بفتح
الغين المعجمة وسكون الراء ـ : الحدة.