responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 161

ابن يزيد الأنباري الكاتب ، عن أبي محمد عبد الله بن محمد الغفاري ، عن الحسين بن ( ي ) زيد ، عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أحبنا أهل البيت فليحمد الله تعالى على أول النعم. قيل : وما أول النعم؟ قال : طيب الولادة ولا يحبنا إلا من طابت ولادته ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته.

٢ ـ حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن غير واحد ، عن أبي جعفر الباقر عليهما‌السلام ، قال : من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم قيل : وما بادئ النعم؟ قال : طيب المولد.

٣ ـ حدثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانة ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زياد النهدي ، عن عبد الله بن صالح ، عن زيد ابن علي ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته.

٤ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ـ رضي‌الله‌عنه ـ عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه فإنها لم تخن أباه.

( باب )

* ( معنى أولي الإربة من الرجال ) *

١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان ابن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن قول الله عز وجل : « أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال [١] » إلى آخر الآية فقال : الأحمق الذي لا يأتي النساء.


[١] النور : ٣١.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست