responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 16

أبي عبد الله البرقي ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام فقلت : قوله عزوجل : « يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي [١] » فقال : اليد في كلام العرب القوة والنعمة ، قال : « واذكر عبدنا داود ذا الأيد [٢] » وقال : « والسماء بنيناها بأيد [٣] » أي بقوة ، وقال : « وأيدهم بروح منه [٤] » أي قواهم ، ويقال : « لفلان عندي يد بيضاء » أي نعمة.

٩ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة آخذ بحجزة الله [٥] ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال ، الحجزة النور.

١٠ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إن لله عزوجل خلقا خلقهم من نوره ، ورحمة من رحمته لرحمته ، فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ، ولسانه الناطق في خلقه باذنه ، وامناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم يمحو الله السيئات ، وبهم يدفع الضيم [٦] ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ويميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضية. قلت : جعلت فداك من هؤلاء؟ قال : الأوصياء.

١١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن قول الله


[١] ص : ٧٥.

[٢] ص : ١٧.

[٣] الذاريات : ٤٧.

[٤] المجادلة : ٢٢.

[٥] الحجزة : معقد الإزار ، والاخذ بالحجزة استعارة للتعلق والتمسك. ( م )

[٦] الضيم : الظلم.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست