responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 141

محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن علي بن ميسرة قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إياكم أن تكونوا منانين. قلت : جعلت فداك ، فكيف ذلك؟ قال : يمشي أحدكم ثم يستلقي ويرفع رجليه على الميل ثم : يقول : « اللهم إني إنما أردت وجهك ».

( باب )

* ( معنى المكافأة والشكر ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثنا عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، عن عمر أذينة ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : من صنع مثل ما صنع إليه فإنما كافئ ، ومن أضعف كان شاكرا ، ومن شكر كان كريما ، ومن علم أن ما صنع [ إليه ] إنما يصنع [١] لنفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ولم يستزدهم في مودتهم. واعلم أن الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده.

( باب )

* ( معنى العلم الذي لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال : ما هذا؟ فقالوا : علامة يا رسول الله. فقال : وما العلامة؟ قالوا : أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية وبالاشعار ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه.


[١] في بعض النسخ [ إلى نفسه ].

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست