responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 117

أو جحد لك حقا إلا اسود وجهه واضطربت قدماه. فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي أما أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الاخر فمالك خازن النار ، فيدنو رضوان فيقول : السلام عليك يا أحمد. فأقول : السلام عليك أيها الملك ، من أنت؟ فما أحسن وجهك وأطيب ريحك! فيقول : أنا رضوان خازن الجنة وهذه مفاتيح الجنة بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد. فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به [ ربي ] ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب [ فيدفع إلى علي ]. ثم يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول : السلام عليك يا أحمد. فأقول : عليك السلام أيها الملك فما أقبح وجهك وأنكر رؤيتك! [ من أنت؟ ] فيقول : أنا مالك خازن النار وهذه مقاليد النار بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد. فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب [ فيدفعها إليه ] ، ثم يرجع مالك ، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف بحجزة جهنم [١] وقد تطاير شررها وعلا زفيرها واشتد حرها وعلي آخذ بزمامها فيقول له جهنم : جزني يا علي فقد أطفأ نورك لهبي فيقول لها علي : قري يا جهنم : خذي هذا واتركي هذا خذي عدوي واتركي وليي. فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه ، فان شاء يذهبها يمنة وإن شاء يذهبها يسرة ، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق.

( باب )

* ( معنى الحرمات الثلاث ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، قال : حدثني يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله ابن سنان عن الصادق جعفر بن محمد عليهما‌السلام أنه قال : إن لله عزوجل حرمات ثلاث ليس


[١] في بعض النسخ [ حتى يقف على عجز جهنم ] وفى بعضها بدل « عجز » « عجزة ».

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست