نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 107
جعلت فداك ، ما معنى قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار »؟
فقال : المعتقون من النار هم ولد بطنها : الحسن ، والحسين ، وزينب ، وأم كلثوم.
٤ ـ حدثنا أبي
ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين
ابن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل ، عن
الثمالي ،
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا يقدر [١] أحد يوم القيامة بأن يقول : يا رب لم أعلم أن ولد
فاطمة هم الولاة وفي ولد فاطمة أنزل الله هذه الآية خاصه « يا عبادي الذين أسرفوا
على
أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم[٢] ».
(
باب )
* ( معنى ما روى في فاطمة عليهاالسلام
أنها سيدة نساء العالمين ) *
١ ـ حدثنا أحمد
بن زياد بن جعفر الهمداني ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا علي بن
إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي
عبد الله
عليهالسلام : أخبرني عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآله في فاطمة : « أنها سيدة نساء العالمين » أهي سيدة نساء
عالمها؟ فقال : ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها ، وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين
والآخرين.
(
باب )
* ( معنى الأمانات التي أمر الله عزوجل
عباده بأدائها إلى أهلها ) *
١ ـ حدثنا علي
بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني
أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن يونس بن عبد
الرحمن ، قال :
سألت موسى بن جعفر عليهماالسلام عن قول الله عزوجل : « إن
الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات