responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 49
دما وأذلها أهلا. فقال له الحسين (ع): فاين أذهب يا أخى ؟ قال: انزل مكة فان اطمانت بك الدار بها فسبيل ذلك وان نبت بك لحقت بالرمال وشعف الجبال وخرجت من بلد إلى بلد حتى تنظر إلى ما يصير أمر الناس إليه فانك أصوب ما تكون رأيا حين تستقبل الامر استقبالا 1. وفي فتوح أعثم ومقتل الخوارزمي بعده: فقال له الحسين: يا أخى والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية أبدا وقد قال (ص): اللهم لا تبارك في يزيد، فقطع محمد بن الحنفية الكلام وبكى فبكى معه الحسين ساعة ثم قال: جزاك الله يا أخى عنى خيرا لقد نصحت وأشرت بالصواب وأنا ارجو أن يكون ان شاء الله رأيك موفقا مسددا وانى قد عزمت على الخروج إلى مكة، وقد تهيأت لذلك أنا وإخوتى وبنو اخوتى وشيعتي وأمرهم أمرى ورأيهم رأيى واما أنت يا أخى فلا عليك أن تقيم بالمدينة فتكون لى عينا عليهم ولا تخف على شيئا من امورهم. ثم دعا بدواة وبياض وكتب 2 هذه الوصية لاخيه محمد. 1) ارشاد الشيخ المفيد ص 183. 2) فتوح اعثم 5 / 32 - 33.


نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست