responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 47
قال: بايع أمير المؤمنين يزيد فهو خير لك في الدارين فقال الحسين: " انا لله وانا إليه راجعون " 1 وعلى الاسلام السلام إذ قد بليت الامة براع مثل يزيد 2. أما ابن الزبير فانهم الحوا عليه وتعلل ولم يحضر دار الوليد وبعث الوليد إلى عبد الله بن عمر فقال: بايع ليزيد. فقال: إذا بايع الناس بايعت فانتظر حتى جاءت البيعة من البلدان فتقدم إلى الوليد فبايعه 3. وفي رواية: أن الحسين خرج من منزله بعد ذلك وأتى قبر جده فقال: السلام عليك يا رسول الله أنا الحسين بن فاطمة فرخك وابن فرختك وسبطك والثقل الذى خلفته في أمتك، فاشهد عليهم يا نبي الله انهم قد خذلوني وضيعوني ولم يحفظوني، وهذه شكواى اليك حتى ألقاك صلى الله عليك. ثم صف قدميه فلم يزل راكعا ساجدا 4 إلى الفجر. وفي رواية أخرى: فصلى ركعات فلما فرغ من صلاته جعل يقول: اللهم هذا قبر نبيك محمد (ص) وأنا ابن بنت نبيك وقد حضرني من الامر ما قد علمت، اللهم انى أحب المعروف وأنكر المنكر وإني أسألك يا ذا الجلال والاكرام بحق هذا القبر ومن فيه الا اخترت من أمرى ما هو لك رضى ولرسولك رضى وللمؤمنين رضى، ثم جعل يبكى عند القبر حتى إذا كان قريبا من الصبح وضع رأسه على القبر فأغفى فإذا هو برسول الله قد أقبل في كتيبة من الملائكة عن يمينه وشماله وبين يديه ومن خلفه فجاء وضم الحسين إلى صدره وقبل بين عينيه وقال " حبيبي يا حسين كأنى أراك عن قريب مرملا بدمائك، مذبوحا بارض كربلاء، بين عصابة من أمتي، وأنت في ذلك عطشان لا تسقى، وظمآن لا تروى، وهم في ذلك يرجون شفاعتي، ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، وما لهم عند الله من خلاق، حبيبي يا حسين ان أباك وأمك وأخاك قدموا علي وهم اليك مشتاقون، وان لك في الجنة لدرجات لن تنالها الا بالشهادة 5. الحديث. 1) لم أجد الاسترجاع في اللهوف. 2) مثير الاحزان 14 - 15، اللهوف ص 9 - 10، وفتوح أعثم ومقتل الخوارزمي. 3) الطبري 6 / 190 - 191. 4) مقتل الخوارزمي 1 / 186. 5) فتوح اعثم 5 / 29، ومقتل الخوارزمي 1 / 187.


نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست