responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 160
والله ان ذلك لي ولو شئت ان أفعله لفعلت. قالت: كلا والله ما جعل الله ذلك لك الا أن تخرج من ملتنا، وتدين بغير ديننا، قالت: فغضب يزيد واستطار ثم قال: اياي تستقبلين بهذا انما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك. قال: كذبت يا عدوة الله قالت: أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك، قالت فو الله لكأنه استحيى فسكت، ثم عاد الشامي فقال: يا امير المؤمنين هب لى هذه الجارية، قال: أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا. رأس سبط رسول الله (ص) بين يدى خليفة المسلمين: في فتوح ابن أعثم وغيره واللفظ لابن أعثم، قال: وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية في طست من ذهب، فدعا بقضيب خيزران فجعل ينكت به ثنايا الحسين، وهو يقول: لقد كان أبو عبد الله حسن الثغر 1. قال الطبري وغيره واللفظ للطبري: فقال رجل من أصحاب رسول الله (ص) يقال له أبوبرزة الاسلمي: اتنكت بقضيبك في ثغر الحسين ! أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا لربما رأيت رسول الله (ص) يرشفه ! أما انك يا يزيد تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك ! ويجئ هذا يوم القيامة ومحمد شفيعه ! ثم قام فولى. وفي اللهوف عن الامام زين العابدين (ع)، قال: لما أتي برأس الحسين (ع) إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرب عليه فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشراف الروم وعظمائهم، فقال يا ملك العرب هذا رأس من ؟ فقال له يزيد مالك ولهذا الرأس ؟ فقال: اني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شئ رأيته فأحببت أن أخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه حتى يشاركك في الفرح والسرور. فقال يزيد: هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب فقال الرومي: وأمه. فقال: فاطمة بنت رسول الله، فقال النصراني: أف لك ولدينك، لي دين أحسن من دينكم ان أبى من حوافد داود (ع) وبيني وبينه آباء كثيرة والنصارى يعظموني وانتم تقتلون ابن بنت رسول الله (ص) وما بينه وبين نبيكم الا أم واحدة ! فاي دين دينكم... 2 1) في فتوح ابن أعثم، 5 / 241 " المنطق "، وفى غيره " الثغر " كما أثبتناه. 2) اللهوف، ص 69.


نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست