responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 236
الرسول (ص) سيرة وحديثا وغير المشوبة باجتهادات المجتهدين أن نعقد فصول هذا الكتاب وغيره مما أصدرنا من كتب وبحوث زهاء أربعين سنة والله على ما أقول شاهد وكفيل. إذا فليعذرنا العاتبون اللائمون. خلاصة البحث: في مبحثنا عن موارد اجتهاد الخليفة عمر بحثنا عن قصة عمرة التمتع فوجدنا العمرة في العصر الجاهلي محرمة عند قريش في أشهر الحج ويرونها من افجر الفجور ويقولون: إذا انسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر. ووجدنا الرسول قد خالفهم فيها واعتمر اربع عمر كلهن في أشهر الحج، اما عمرة التمتع فقد وجدنا الكتاب قد نص عليها في قوله تعالى " فمن تمتع بالعمرة إلى الحج... " وسنها الرسول في حجة الوداع فانه (ص) مكث تسع سنين بعد الهجرة لم يحج واجمع الخروج إلى الحج في ذي القعدة سنة عشر من مهاجره وقد اسلمت جزيرة العرب ومن شاء الله من اهل اليمن فاذن بالحج فقدم المدينة بشر كثير يريدون ان يأتموا برسول الله ويعملوا بعمله، وسار من المدينة ومعه ازواجه واهل بيته وعامة المهاجرين والانصار ومن شاء الله من قبائل العرب وافناء الناس 1 وكان معه جموع لا يحصيهم الا خالقهم ورازقهم 2 ووافاهم في الطريق خلائق لا يحصون، فكانوا من بين يديه، ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله مد البصر 3. قال جابر. 4 ورسول الله بين اظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شئ عملنا به. ولما انتهى إلى وادي العقيق قال لعمر بن الخطاب أتاني آت من ربي - وفي رواية اتاني جبرئيل (ع) - وقال: قل " عمرة في حجة، فقد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة " وفي عسفان، قال له سراقة: اقض لنا قضاء قوم كانما ولدوا اليوم، فقال 1) ما اوردنا هنا من أمر حج الرسول نقلناه من امتاع المقريزي ص 510 - 511. 2) سيرة ابن سيد الناس 2 / 273. 3) زاد المعاد 2 / 213 فصل في حجه بعد هجرته قال ابن كثير في تاريخه 5 / 109 - 110 سميت حجة البلاغ لانه " ع " بلغ الناس شرع الله في الحج قولا وفعلا، وسميت حجة الاسلام لانه لم يحج من المدينة غيرها. 4) رجعنا إلى تلخيص البحث.


نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست