responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 171
من الاشتراك مع عامل الصدقة كي لا يصيب منها 1. ومن هنا يتضح خطأ من زعم انه بعث ابن عمه الامام عليا إلى اليمن لقبض الصدقة مثل ابن هشام، بل بعثه لقبض الخمس كما صرح به غيره. قال ابن هشام في باب خروج الامراء والعمال على الصدقات من سيرته: وكان رسول الله (ص) قد بعث امراءه وعماله على الصدقات إلى قوله: وبعث علي بن ابي طالب إلى نجران ليجمع صدقتهم ويقدم عليه بجزيتهم. ثم قال في باب موافاة علي رضوان الله عليه رسول الله (ص) في الحج: لما اقبل علي (رض) من اليمن ليلقى رسول الله (ص) بمكة تعجل إلى رسول الله (ص) واستخلف على جنده الذين معه رجلا من أصحابه فعمد ذلك فكسى كل رجل من القوم حلة من البز الذي كان مع علي (رض) فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم فإذا عليهم الحلل، قال: ويلك ما هذا ؟ قال: كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس، قال: ويلك انزع قبل ان تنتهي به إلى رسول الله (ص)، قال: فانتزع الحلل من الناس فردها في البز. قال: واظهر الجيش شكواه لما صنع بهم. قال: فاشتكى الناس عليا (رض)، فقام رسول الله فينا خطيبا فسمعته يقول: " ايها الناس لا تشكوا عليا، فو الله انه لاخشن في ذات الله أو في سبيل الله من ان يشكى 2. " وقال في فصل السرايا والبعوث: وغزوة علي بن ابي طالب (رض) إلى اليمن، غزاها مرتين قال: بعث رسول الله (ص) علي بن ابي طالب إلى اليمن، وبعث خالد بن الوليد في جند آخر وقال: ان التقيتما فالامير علي بن ابي طالب 3. إذا فقد ذكروا ثلاث خرجات للامام إلى اليمن غازيا في اثنتين، وجابيا في 1) سيرة ابن هشام 4 / 273 - 275، والامتاع ص 509، وتابعه على ذلك اهل بيته، فقد روى البيهقي في سننه الكبرى: ان ام كلثوم منعت من اعطاء مواليها الصدقة، وروت عن جدها الرسول انه قال " انا اهل بيت نهينا عن الصدقة وان موالينا من انفسنا، " وقالت: فلا تأكلوا الصدقة. 2) سيرة ابن هشام 4 / 275. 3) سيرة ابن هشام 4 / 319، ابن كثير 7 / 343، وراجع طبقات ابن سعد 2 / 169، وعيون الاثر 2 / 271.


نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست