responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 112
الله عليه وآله يموت، فأقبل أسامة وعمر وأبو عبيدة إلى المدينة [1]. أمر كتابة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله روى ابن عباس وقال: لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: " هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده "، قال عمر: ان النبي غلبه الوجع وعندكم كتاب الله، فحسبنا كتاب الله، واختلف أهل البيت فمنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال: " قوموا عني، لا ينبغي عندي التنازع " [2]. وفي رواية: بكى ابن عباس حتى خضب دمعه الحصباء فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: " آتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا "، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي التنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. [3]. وفي رواية فكان ابن عباس يقول، أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم [4]. موقف الخليفة عمر في وفاة الرسول صلى الله عليه وآله توفي رسول الله صلى الله عليه وآله نصف النهار يوم الاثنين وأبو بكر غائب بالسنح، وعمر حاضر، فاستأذن عمر ودخل عليه مع المغيرة بن شعبة، وكشف الثوب عن وجهه، وقال عمر: واغشياه ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال

[1] أوردتها ملخصة من طبقات ابن سعد ط. بيروت ج 2 / 190 - 192 وراجع بقية مصادره في باب بعث أسامة من عبد الله بن سبأ ج 1.
[2] البخاري، كتاب العلم، باب كتابة العلم.
[3] البخاري، باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد، وباب اخراج اليهود من جزيرة العرب، وفي صحيح مسلم، كتاب الوصية، باب ترك الوصية، وراجع سائر مصادر الخبر ونصوصه في أول خبر السقيفة في حديث غير سيف من كتاب عبد الله بن سبأ ط. 5 بيروت، سنة 1403 ه‌، ج 1 / 98 - 102.
[4] صحيح البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب كراهية الخلاف، وباب قول المريض قوموا عني من كتاب المرضى، وفي باب مرض النبي من كتاب المغازي، وبآخر باب ترك الوصية من كتاب الوصية من صحيح مسلم وسائر مصادره في كتاب عبد الله بن سبأ 1 / 101.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست