وَ مُفَارَقَةُ جَمِيعِ مَا لَا يَعْنِيهِ وَ تَرْكُ فَتْحِ أَبْوَابٍ لَا يَدْرِي كَيْفَ يُغْلِقُهَا وَ لَا يُجَالِسُ مَنْ يُشْكِلُ عَلَيْهِ الْوَاضِحُ وَ لَا يُصَاحِبُ مُسْتَخِفَّ الدِّينِ وَ لَا يُعَارِضُ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَا يَحْتَمِلُ قَلْبُهُ وَ لَا يَتَفَهَّمُهُ مِنْ قَائِلِهِ وَ يَقْطَعُهُ عَمَّنْ يَقْطَعُهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَعَالَى شَأْنُهُ