responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق (ع) نویسنده : المنسوب للإمام الصادق (ع)    جلد : 1  صفحه : 201

الباب السابع و التسعون في العبرة

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُعْتَبِرُ فِي الدُّنْيَا عَيْشُهُ فِيهَا كَعَيْشِ النَّائِمِ يَرَاهَا وَ لَا يَمَسُّهَا وَ هُوَ يزيد [يُزِيلُ‌] عَنْ قَلْبِهِ وَ نَفْسِهِ بِاسْتِقْبَاحِهِ مُعَامَلَاتِ الْمَغْرُورِينَ بِهَا مَا يُورِثُهُ الْحِسَابَ وَ الْعِقَابَ وَ يُبَدِّلُ بِهَا مَا يُقَرِّبُهُ مِنْ رِضَا اللَّهِ تَعَالَى وَ عَفْوِهِ وَ يَغْسِلُ بِمَاءِ زَوَالِهَا مَوَاضِعَ دَعْوَتِهَا إِلَيْهِ وَ تَزْيِينِ نَفْسِهَا إِلَيْهِ فَالْعِبْرَةُ تُورِثُ صَاحِبَهَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ الْعِلْمَ بِمَا يَعْمَلُ وَ الْعَمَلَ بِمَا يَعْلَمُ وَ الْعِلْمَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَ الْعِبْرَةُ أَصْلُهَا أَوَّلٌ يُخْشَى آخِرُهُ وَ آخِرٌ قَدْ تَحَقَّقَ الزُّهْدُ فِي أَوَّلِهِ وَ لَا يَصِحُّ الِاعْتِبَارُ إِلَّا لِأَهْلِ الصَّفَاءِ وَ الْبَصِيرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ قَالَ تَعَالَى أَيْضاً فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ فَمَنْ فَتَحَ اللَّهُ عَيْنَ قَلْبِهِ وَ بَصِيرَتَهُ بِالاعْتِبَارِ فَقَدْ أَعْطَاهُ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً وَ مُلْكاً عَظِيماً

نام کتاب : مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق (ع) نویسنده : المنسوب للإمام الصادق (ع)    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست