أَتَى بِأَحْكَامِهِ فَقَدْ أَتَى بِهِ التَّاءُ مِنْ تَرْكِهِ التَّدْبِيرَ فِي الدُّنْيَا وَ الْفَاءُ مِنْ فَنَاءِ كُلِّ هِمَّةٍ غَيْرِ اللَّهِ وَ الْوَاوُ مِنْ وَفَاءِ الْعَهْدِ وَ تَصْدِيقِ الْوَعْدِ وَ الْيَاءُ الْيَأْسُ مِنْ نَفْسِكَ وَ الْيَقِينُ بِرَبِّكَ وَ الضَّادُ مِنَ الضَّمِيرِ الصَّافِي لِلَّهِ وَ الضَّرُورَةِ إِلَيْهِ وَ الْمُفَوِّضُ لَا يُصْبِحُ إِلَّا سَالِماً مِنْ جَمِيعِ الْآفَاتِ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا مُعَافًى بِدِينِهِ