الباب الرابع و السبعون في الاقتداء
قَالَ الصَّادِقُ ع لَا يَصِحُّ الِاقْتِدَاءُ إِلَّا بِصِحَّةِ قِسْمَةِ الْأَرْوَاحِ فِي الْأَزَلِ وَ امْتِزَاجِ نُورِ الْوَقْتِ بِنُورِ الْأَزَلِيِّ وَ لَيْسَ الِاقْتِدَاءُ بِالتَّوَسُّمِ بِحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ وَ النَّسَبِ إِلَى أَوْلِيَاءِ الدِّينِ مِنَ الْحُكَمَاءِ وَ الْأَئِمَّةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ أَيْ مَنْ كَانَ اقْتَدَى بِمُحِقٍّ فَهُوَ زَكِيٌّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ-